تسجيل الدخول
التصنيف :

#موهبة#إبداع#ابتكار#

1928

الابتكار لحياة أفضل

​​

 

 تبادر للذهن دائماً هل مازال العالم بحاجة للمزيد من الابتكارات والاختراعات أم لا!؟

إن الإجابة على هذا التساؤل يتطلب إدراك لماذا نبتكر، أو نخترع جهازاً او أداة او خدمة جديدة؟
كان ومازال الإنسان يبحث دومًا عن الرفاهية في معيشته وإيجاد  حلول للصعوبات والتحديات التي يواجهها في بيئته ومجتمعه. لذلك يمكننا القول دائمًا  أنه سيظل  الإنسان بحاجة إلى  أن يطور، ويخترع و يبتكر حلولاً وأدواتاً و طرقاً لكي يتغلب على تلك الصعوبات التي تقلل من رفاهيته في العيش.

يحتفل العالم كل يوم ٢٦ أبريل باليوم العالمي للملكية الفكرية وشعار هذه السنة هو "الابتكار لتحسين الحياة"،  للتأكيد  على  أن الحياة بفضل الابتكارات تكون صحية، آمنة،  وأكثر راحة.

يسعى العالم من أجل استمرار الابتكارات إلى تنمية وتشجيع  المبتكرين وذلك بحماية ابتكاراتهم بواسطة  أنظمة الملكية الفكرية التي تضمن للمبتكر حقوقه المادية والمعنوية وفي الوقت نفسه، تضمن للمجتمع إمكانية الاطلاع على تلك الابتكارات وذلك لدفع عجلة التطور والانطلاق من  ابتكار الى ابتكار اخر جديد و مطور وهذا مايعرف بـــ " حق الابتكار مقابل النشر".

وأخيراً، ولتحقيق المنفعة المادية من تلك الابتكارات ،قدم  أكثر المبتكرين شهرة بالعالم العديد من النصائح لتوليد ابتكارات أكثر فعالية  ولعل أكثرها  أهمية:
- دون ملاحظاتك: ولدت كثير من الشركات نتيجة التدوين العشوائي  للأفكار
- التفكير بعيد المدى: التفكير قريب المدى يجعلك تنافس مجموعة كبيرة من المنافسين والعكس صحيح.
- تنوع الفريق: تنوع فريق العمل في الابتكار يبرز جوانباً  وأبعاداً مختلفة. 
- التنفيذ السريع: كثير من  الأفكار والابتكارات تموت بسبب عدم الجدية والبطء في التنفيذ.
- اجمع العديد من البيانات: تنوع البيانات وشموليتها يقدم لك أفضل الخيارات عند اتخاذ القرارات. 
-  اختر أعضاء ملهمين لفريقك: نجاح الشركات غالبًا يُعزى لموظفين أكفاء.
- المخاطرة المدروسة:  أكثر الملهمين والمبتكرين هم من يقدمون على المخاطرة بتنفيذ  أفكارهم بشكل مدروس.
- المحاولات الفاشلة تنتج مشاريعًا ناجحة 
- الاستماع  لنصائح الآخرين: يندر  أن ينجح ابتكار كبير بفضل شخص واحد فقط.
- الاستثمار في التدريب على الابتكار: طور نفسك في التفكير خارج الصندوق والقدرة على  إيجاد الفرص. 
 


الكاتب:

م. عبدالله ابراهيم الخطيب