تسجيل الدخول

اصدارات علمية

نصائح للوالدين : صداقات الأطفال الموهوبين

​يقدم المقال الطريقة التي يمكن للوالدين من خلالها المساعدة في تسهيل تكوين أطفالهم الموهوبين لصداقاتٍ مثمرة ومنعهم من "العزلة". ويؤكد على أهمية فهم الاختلاف في النمو العاطفي والاجتماعي للطفل (مقارنة بأقرانه من نفس العمر) ومدى أهمية ذلك بالنسبة إلى الطريقة التي يتعامل بها الوالدان في تربية أطفالهم.



تقديم الخدمات للأطفال فائقي المواهب

​مواهب الأطفال الموهوبون أكثر بكثير من مجرد ذكاؤهم أو قدراتهم، فيجب على الوالدين والمعلمين تلبية جميع احتياجاتهم الإدراكية والاجتماعية والعاطفية والجسدية والنفسية.​

مساعدة الأطفال الموهوبين في معالجة جوانب التعاون والمنافسة

​تعد القدرة على معالجة جوانب التعاون والمنافسة جزءًا أساسيًا من العمل واللعب مع الآخرين، ولكن، غالبًا ما يجد الأطفال الموهوبون صعوبة في الأنشطة الجماعية. لذا قد تتسبب وجهات نظرهم القوية بشأن اتباع الطريقة "الصحيحة" لتنفيذ المهام في صعوبة توصلهم إلى حل وسط، وقد تؤدي حساسيتهم تجاه التقييمات أو مخاوفهم من إيذاء مشاعر الآخرين إلى تجنب صور المنافسة المعتدلة أو المبالغة في رد فعلهم تجاهها؛ ونظرًا لاعتيادهم على مراعاة الأداء الجيد، فقد يجدون أيضًا صعوبة في التكيف مع الإخفاقات أو الصعوبات أو الخسائر.​

الأجداد والتواصل بين الأجيال

​توجد العديد من الطرق التي تجتمع بها الأُسَر في عالم اليوم، وسواء كنت جدًا أو قريبًا مقربًا أو صديقًا للأسرة، يمكنك المساعدة في تحسين وتعزيز قدرات الأطفال الموهوبين في حياتك.
يمكن للأجداد والأشخاص المقربين توسيع دائرة التوجيه والدعم ليشمل الأطفال الموهوبين، حيث يمثلون جسرًا يربط بين الماضي والمستقبل ويقدمون وجهات نظر مهمة من خلال تجاربهم الحياتية وعلاقاتهم مع الأسرة.


القلق والجوانب الحساسة والصعوبات الاجتماعية بين الأطفال فائقي المواهب

​يُعد التعامل مع القلق والجوانب الحساسة والصعوبات الاجتماعية موضوعًا وثيق الصلة بالعديد من أولياء الأمور الذين عانى أطفالهم فائقو المواهب من هذه المشكلات في أوقات مختلفة في مراحل نموهم. وتؤثر هذه التحديات غالبًا على بعضها البعض، مما يجعل الحلول المحتملة معقدة. يلخص هذا المقال بعض الأوجه التي يمكن أن تظهر بها جوانب القلق والحساسية والمشاكل الاجتماعية لدى الأطفال فائقي المواهب ويقدم اقتراحات بشأن طريقة مساعدتهم على التكيف.​

مزدوجو الخصوصية

​يشير علماء النفس الذين يعملون في مجال التربية الخاصة أحيانًا إلى إمكانية تشخيص الطلبة ذوي الإعاقة تشخيصًا مزدوجًا، وهو ما يُعرف باسم "مزدوجو الخصوصية". ففي مجال تعليم الموهوبين، يشيع استخدام مصطلح "المتعلم مزدوج الخصوصية" لوصف الطالب الذي يجمع بين الموهبة والإعاقة. لكن هذا التعريف البسيط يخفي مظاهر التعقيد التي تكمن وراء المشكلات المتعددة المرتبطة بهذه الفئة من الطلبة. تستهدف هذه الورقة جميع الأفراد الذين يرغبون في معرفة المزيد عن هذه الفئة المهمة من الطلبة الموهوبين؛ بحيث يمكن تلبية احتياجاتهم التعليمية والشخصية متعددة الأوجه.​

دور التقييم في الكشف عن الطلبة الموهوبين

​يمكن استخدام التقييم لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك (1) الكشف عن الطلبة للالتحاق ببرامج الموهوبين، (2) تقديم تغذية راجعة مستمرة لإدارة العملية التربوية، (3) تحديد مدى تحقيق الطلبة للأهداف المحددة مسبقاً (مثل الأهداف الأكاديمية والوجدانية) ضمن أي برنامج للطلبة الموهوبين . تهدف هذه المقالة إلى تزويد أولياء الأمور والمعلمين وغيرهم من المدافعين عن الطلبة الموهوبين بأفضل الممارسات التي أقرتها الرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين  (NAGC)  في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهدف الأول - دور التقييم في الكشف عن الطلبة للمشاركة في برامج الموهوبين.​

رعاية النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال الموهوبين

​يتمتع الطلبة الموهوبون بالخصائص التطورية ذاتها التي يتمتع بها أقرانهم الأقل قدرة (مثل تلك المتعلقة بالهوية، والشعور بالكفاية، والتوجه المهني، وعلاقات الأقران، والتمايز، والاستقلالية). ولكن احتياجاتهم واهتماماتهم وكيفية مواجهتهم لمرحلة النمو قد تكون مختلفة تمامًا، كما يظهر من المؤلفات والبحوث السريرية حول الخصائص المرتبطة بالموهبة. لذلك، يجب أن تكون المناهج وطرق التدريس متناسقة مع خصائص الطفل العمرية وأن يراعي المحتوى إشباع الحاجات النفسية للطفل.​

المناهج وطرق التدريس المتمايزة للطلبة الموهوبين والمتفوقين

​   يقضي معظم الأطفال الموهوبين في الولايات المتحدة أغلب أوقاتهم داخل الفصول الدراسية العادية في المدرسة في شكل مجموعات مع أقرانهم من الفئة العمرية الذين لديهم تنوع وتباين في القدرات والتحصيل الأكاديمي. تؤكد هذه المجموعة الكبيرة من الاحتياجات في كل فصل دراسي على أهمية تقييم جميع الطلبة تقييمًا مناسبًا، وعلى ضرورة تمايز المناهج وطرق التدريس من أجل تعزيز تعلم هؤلاء الطلاب.​

التعاون بين جميع المعلمين من أجل تلبية احتياجات الطلبة الموهوبين

​تعد الموهبة ظاهرة معقدة تؤثر في نمو الطفل بأكمله ، ويجب أن يتعاون العديد من المتخصصين لمعالجة الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية المتنوعة بغية تنمية مواهب الأطفال وقدراتهم العالية، ومن الضروري أن يتعاون المعلمون في برامج تعليم الموهوبين، والتعليم العام وبرامج التربية الخاصة والخدمات المهنية ذات الصلة، وأن يتعاونوا كذلك مع أولياء الأموروأفراد المجتمع لضمان اكتشاف الطلبة الموهوبين من أجل تقديم الخدمات إليهم بشكل صحيح وتلبية احتياجاتهم المتقدمة والمتنوعة في التعلم.​

إعداد المعلمين قبل الخدمة للتعامل بفعالية مع الطلبة الموهوبين

إن دور برامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة للتعامل بفاعلية مع مختلف المتعلمين، أمر بالغ الأهمية لنجاح الطلاب، حيث إن المعلمين في التعليم العام يتعاملون مع طلبة مختلفين من ناحية المستوى الأكاديمي والتنوع الثقافي واللغوي، وبالتالي فإن لهم دوراً أساسياً في تقديم الخدمات إلى الطلاب ذوي الخلفيات الأكاديمية المتنوعة، بما في ذلك الطلاب المتفوقون على أقرانهم. 

الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة في مجال التعليم: فرص وتحديات

تعرض هذه الورقة بإيجاز، الاستخدامات الواعدة للذكاء الاصطناعي داخل الفصول الدراسية، والنظام التعليمي، بالإضافة إلى بعض السبل المحتملة لتعزيز اكتساب المزيد من المهارات المقعدة، مثل: الإبداع، والتفكير النقدي، والتواصل أو التعاون، وذلك في إطار دعم حوار مجموعة العشرين بشأن استخدام "الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة في مجال التعليم"، ثم تتطرق إلى ما يفرضه الذكاء الاصطناعي من فرص وتحديات أمام التربويين وواضعي السياسات، من أجل تحفيز النقاش حول كيفية استفادة الدول من الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم بصورة جديرة بالثقة، وتقديم رؤى تناسب القطاعات بشأن تنفيذ مبادئ مجموعة العشرين الخاصة بالذكاء الاصطناعي. 


دور التقييمات في الكشف عن الطلاب الموهوبين

يمكن استخدام التقييمات لأغراض متنوعة، منها الكشف عن الطلاب الموهوبين لإلحاقهم ببرامج الموهوبين، وتقديم تغذية راجعة مستمرة لتوجيه عملية التعلم، وتحديد مدى تحقيق الطلاب للأهداف المنشودة (على سبيل المثال الأهداف التعليمية والوجدانية)، ضمن برامج الموهوبين. والغرض من هذه الورقة هو تزويد أولياء الأمور والمعلمين وغيرهم من القائمين على رعاية الطلاب الموهوبين بأفضل الممارسات التي أقرتها الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين (NAGC).




الموهوبون

يتردد على أسماع الوالدين كلمة "موهوب"، ويتساءلون عمّا تعنيه هذه الكلمة بالنسبة إلى أطفالهم في المنزل والمدرسة. لا يوجد تعريف موحّد قاطع لمصطلح "الموهوبين"، ورغم ذلك، فإن معظم الولايات والمقاطعات الأمريكية تستلهم تعريفها من التعريف الفيدرالي الأول الذي أُطلق في عام 1972م، والذي يشير إلى أن الطلبة الموهوبين هم أولئك الطلبة الذي يظهرون قدرات وإمكانات عالية في عدد من المجالات، مقارنة بأقرانهم (ميرلاند، 1972)، فمنذ ذلك الحين استمر المعلمون والباحثون في عمل الدراسات حول الموهوبين. 





الأطفال الموهوبون والتنمر الإلكتروني

على الرغم من أن العالم الإلكتروني يمكن أن يقدم الكثير من الموارد والمنافذ الإبداعية للأطفال الموهوبين، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا بيئة خصبة لشكل من أشكال التنمر، يطلق عليه التنمر الإلكتروني​

التحدث إلى طفلك عن الموهبة

ربما تم تشخيص طفلك على أنه موهوب، أو أن طفلك الموهوب قد لاحظ أنه مختلف عن أقرانه في المرحلة العمرية ذاتها، كأن يكون له اهتمامات متفردة أو لديه حصيلة لغوية متقدمة، أو خجل اجتماعي، أو قدرة على إنجاز العمل سريعًا من دون عناء، بينما يعاني الآخرون في تحقيق ذلك، فقد يتساءل الآباء عادة في هذه المواقف: "هل أجرؤ على استخدام كلمة "موهوب؟"، "هل سيُصاب طفلي بالغرور؟"، "هل سيشكل تصنيفه على أنه موهوب ضغطًا على كاهله؟​


الإثراء

​في المدرسة قد لا تتاح الفرصة للأطفال الموهوبين للتعمق أكثر في المقررات والمحتوى العلمي الذي يثير اهتماماتهم وينمي شغفهم، سواء كانت أكاديمية أو إبداعية أو رياضية، أو حتى الهوايات الخاصة بهم، بينما يمكن للأنشطة الإثرائية التي تتجاوز عادة المنهج الدراسي، تلبية هذه الاحتياجات بفائدة إضافية، تتمثل في التواصل مع الأقران المتشابهين في طريقة التفكير. 


التنمر

​يعد التنمر مشكلة شائعة بين الأطفال في سن الدراسة، وقد يكون الطلاب الموهوبون ومزدوجو الخصوصية أكثر عرضة للتأثيرات السلبية للتنمر، يمكن للآباء ومقدمي الرعاية إدراك العلامات التحذيرية وتقديم الدعم في الوقت المناسب. ​

تنمية الإبداع

​يُعد الإبداع أعلى الموارد قيمةً في بلدنا وقد أصبح شحيحًا في العديد من المناطق التعليمية. ويرى الآباء المهتمون بهذا الأمر العواقب العاطفية والاجتماعية والفكرية التي تُسببها المناهج ضيقة الأفق والنظام غير الناجح في إدماج التفكير الإبداعي والفنون في عقول الأطفال.




النمو غير المتزامن

​تكشف الأبحاث أن بعض الأطفال الموهوبين والمتفوقين ينمون بشكل غير متزامن. في الحقيقة، بالنسبة لمجموعة واحدة من علماء النفس والمعلمين وأولياء الأمور (مجموعة كولومبوس)، يُعد النمو غير متزامن عاملاً أساسيًا بالنسبة لتعريفهم للموهبة. ويعتقدون أن الموهبة تعتمد على الخبرات الداخلية للفرد بالإضافة إلى التطور المعرفي المُتقدم.​


دعم خدمات الأطفال الموهوبين

​لا توفر إدارات المناطق التعليمية دائمًا خدمات فعَّالة أو مناسبة للموهوبين. وباعتبارك والدًا، قد تشعر بالإحباط بسبب فشل إدارة المنطقة التعليمية في تلبية احتياجات طفلك والخوف من التعرُّض لرد فعل عنيف إذا واجهت مدرس طفلك أو إدارة المدرسة. ينبغي أن تتذكر دومًا أن غالبية العاملين في المدرسة حريصون على دعم احتياجات التعلُّم لجميع الأطفال. ولكن ربما لا يعلمون المتطلبات التعليمية للأطفال ذوي القدرات الاستثنائية.​


الرغبة في الكمال

​تؤثر الرغبة في الكمال في العديد من الأفراد، ولكنها تنطوي على مشكلات خاصة بالطلاب الموهوبين. ولا يواجه العديد من الأطفال الموهوبين مشكلة بخصوص الأعمال المدرسية ويمكنهم تحصيل درجات ممتازة (أو شبه ممتازة) ببذل جهود قليلة نسبيًا. وغالبًا ما تصبح توقعات تحصيلهم معزَّزة من المدرسين والآباء وحتى مجموعات الأقران، وتضعهم في مخاطر خاصة تتعلق بسلوكيات الرغبة في الكمال.​


التسريع التعليمي

​حسب التعريف، فإن الطلبة الموهوبين مستعدون للتقدم بسرعة أكثر وإلى مستوى أعلى من أقرانهم في نفس المرحلة العمرية. ويُمكِّن التسريع الطلاب من القيام بذلك؛ فهو يوفر تحديات أكاديمية للطلاب الذين يتمتعون بالجاهزية لذلك. وكما يتضح من البحوث المُكثَّفة، يُظهر الطلبة الذين يخضعون لسياسات التسريع إنجازات رائعة على المدى القصير والطويل


تكوين الصداقات

​يعتقد الخبراء أن نمط الصداقة والمفهوم الاجتماعي لدى الطفل الموهوب يرتبط أكثر بعمره العقلي بدلاً من عمره الزمني. وهذا يعني أن الطفل الموهوب الذي يبلغ 6 أعوام قد يكون عمره 6 أعوام بالمعنى الحرفي، ولكن عمره العقلي 11 عامًا. ونتيجة لذلك، يميل الأطفال الموهوبون إلى تكوين علاقات اجتماعية مع أطفال موهوبين آخرين أو أطفال أكبر منهم أو حتى مع البالغين. قد يكون للأطفال الموهوبين مجموعات مختلفة من الأصدقاء - تتكون من أقرانهم في مستوى التفكير والذين في عمرهم - ويعتمد ذلك على القدرة العقلية والاهتمامات والحماس والمزاج.


التقييم

​غالبًا ما يكون الأمرمربكًا للآباء فيما إذا كان عليهم أن يُخضعوا طفلهم لاختبار الموهبة ومتى وأين ولماذا يُجرون ذلك. في حين يتفق خبراء الموهوبين على أن درجات الاختبار ينبغي ألا تكون المصدر الوحيد لتحديد المتعلمين ذوي القدرة العالية، إلا أن الحقيقة هي أن هذه الاختبارات والتقييمات لا تزال تُجرى في بعض المناطق والمدارس وبرامج الموهوبين من أجل توضيح الاحتياجات التعليمية للطلاب أو في حالة الاشتباه في تعارض أساليب التعليم.




الدعم في الفصل الدراسي



رغم أنه لا توجد طريقة واحدة لكيفية تطوير الآباء لعلاقة متبادلة داعمة مع معلم طفلهم، فهناك بعض العمليات وأفضل الممارسات التي يمكن للوالدين تنفيذها لأنها تعمل على إحداث تغييرات على خبرات الطفل التعليمية. يمكن تجنب الصعوبات التي يواجهها الآباء في كثير من الأحيان في التواصل مع مسؤولي مدرسة طفلهم من خلال فهم تسلسل القيادة، وإجراء البحوث والتخطيط الدقيق، والمرونة بشأن الحلول.​



الفنون

​غالبًا ما يُظهر الأطفال الموهوبون، منذ سن مبكرة، تفكيرًا يتسم بالتجريد والتعقيد والاستبصار والمنطق. يمكن للمشاريع والمحاولات الفنية - مثل الكتابة الإبداعية والموسيقى والمسرح والفنون المرئية - أن توفر إطارًا يسمح للطفل الموهوب بالتعبير عن الأفكار والانطباعات بطرق قد يكون من الصعب إظهارها بطريقة أخرى. علاوةً على ذلك، فإن الخيال النَشِط للطفل الموهوب وقدرته على ربط الأمور على نحو غير متوقع غالبًا ما تجعل رسوماته ولوحاته وتراكيبه وتفسيراته وعروضه وكتاباته فريدة من نوعها


الطفولة المبكرة

​قد يظهر الأطفال مهارات أكاديمية متقدمة في القراءة والكتابة أو الرياضيات على سبيل المثال، ولكنهم لا يمتلكون المهارات الحركية الصغيرة لكتابة القصص التي يمكنهم إخبارها، أو المهارات الاجتماعية لحل المشكلات دون التعرض لنوبات غضب. وعلى الوالدين تعزيز النمو في نقاط القوة ودعم تنمية المهارات لدى الآخرين.​

تعليم الفنون والطلاب الموهوبين

تُعدُّ الفنون أمراً ضرورياً للتربية المتوازنة، وذات فوائد خاصة للتطور المعرفي والعاطفي والحركي لجميع الطلاب، ومزايا خاصة للمتعلمين الموهوبين وذوي القدرات. ولكن في كثير من الأحيان، عندما تكون موارد المدرسة محدودة، يتم تخفيض تمويل تعليم الفنون أو إلغاؤه. وتعتقد الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين NAGC أن تعليم الفنون أمر أساسي من أجل تعليم مناسب للطلبة الموهوبين، وينبغي التعاطي معه من خلال فرص محددة المجال وتكامل أصيل عبر المناهج الدراسية.​

التجميع

تجميع الأطفال الموهوبين هو أحد الأسس للممارسات النموذجية في تعليم الموهوبين. هناك قائمة طويلة ومتسقة من البحوث المتعلقة باستراتيجيات التجميع العديدة المتاحة لمعلمي هؤلاء الأطفال. هذه الورقة الإيضاحية موجهة إلى أعضاء مجالس إدارات المدارس، ومديري المدارس، والمعلمين، وآباء وأمهات الأطفال الموهوبين، وأعضاء المجتمع الآخرين المهتمين بالتعليم.

تطور إبداع الطلاب في المدارس

خطوات أولية نحو إصلاحات جديدة من التقييم التكويني يعتبر الإبداع أحد مخرجات التعليم المهمة على نطاق واسع، على الرغم من أن هنالك وجهات نظر مختلفة حول ماهيته وحول أفضل السبل لتنميته في الشباب وكيف ينبغي له أن يُقيم. ويعد الإبداع أمرًا ضمنيًا مسلّمًا به في الكثير من المناهج الوطنية ونادرًا ما يكون معرّفًا على نحو دقيق فيها. وتتناول هذه الورقة البحثية تعريفًا للإبداع ذا محاور خمسة انتهجه معلمون في تجربتين ميدانيتين في مدارس في إنجلترا. كما تقدم هذه الورقة دعمًا نظريًا لتعريف الإبداع وتقييمه إلى جانب عدد من الاقتراحات العملية تتطرق إلى كيفية تطوير الإبداع وتعقبه في المدارس حيث حُددت فائدتان واضحتان لتقييم التقدم المحرز في تطوير الإبداع كالتالي: الأولى أن يصبح المعلمون أكثرَ دقة وثقة تجاه تطوير الإبداع في الشباب، والثانية أن يدرك المتعلمون على نحو أفضل ما يعنيه أن يكون الشخص مبدعًا (وأن يستخدموا هذا الإدراك لتسجيل الأدلة على تقدمهم). ويبدو أن النتيجة ستحمل احتمالًا أكبر بأن يعرض المتعلمون نطاقًا كاملًا من قدراتهم الإبداعية تطال تشكيلةً واسعةً من المجالات.​

تعزيز مهارات الابتكار في التعليم العالي

​استعراض للدراسات حول فعالية التعليم القائم على المشكلات وفعالية سلوك التدريس يلعب التعليم العالي دوراً مهماً في تزويد الأفراد بمهارات الابتكار، إلا أن عدداً من الأسئلة المهمة تظل عالقة، خاصة حول طبيعة التدريس في التعليم العالي الذي من شأنه أن يعزز مهارات الابتكار. يهدف هذا التقرير إلى إلقاء الضوء على هذا الأمر عن طريق استعراض الأدلة المتاحة حول فعالية التعلم القائم على المشكلات مقارنة بأساليب التدريس التقليدية في التعليم العالي. ويستكشف التقرير درجة فعالية التعلم القائم على المشكلات كطريقة لتنمية مهارات الابتكار سواء المرتبطة بمجال معين أو التي يمكن تعميمها.


 

وعود "ستم"

تعد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستم) STEM ضرورية للغاية بالنسبة لاقتصادنا وأمننا القومي، وقيادتنا العالمية في مجال الابتكار والبحوث. تكمن الموارد الرئيسية لدينا في طلابنا الواعدين في الرياضيات والعلوم، الذين لديهم إمكانات لأن يصبحوا قادة في مجالات "ستم". وهذا يشمل الطلاب الذين يُحدَّدُون تقليدياً كموهوبين، أو ذوي نضج مبكر في الرياضيات أو العلوم، فضلاً عن الطلاب ذوي الطاقات الكامنة الذين يفتقدون إلى الفرص الغنية التي تصاحب هذا التعرف. كثير من طلابنا ممن لديهم استعدادات عالية يتدنى تحصيلهم، ويقبعون في فصول تكرارية غير متحدية. كما هي الحال مع جميع الطلاب، هؤلاء الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة يستحقون بيئة تعلم ترفع سقف الأداء لارتفاعات غير معروفة حالياً، وتسمح لهم بإحراز تقدم مستمر طوال حياتهم الوظيفية الأكاديمية. في هذا العالم التنافسي والتكنولوجي، نحن لا يمكننا أن نضيع مواهب الطلاب ذوي الإمكانات العالية التي ستقودنا إلى عقود من الإبداع والإنتاج في الرياضيات والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة. ​

كيف يتغير اجمالي الموهوبين حول العالم

كيف يتغير اجمالي الموهوبين حول العالم (2013-2030م)؟ - زاد عدد الشباب الحاصلين على التعليم العالي البالغة أعمارهم (25- 34) بما يقارب 45% خلال العقد المنصرم كما أنه من المتوقع أن يستمر العدد في الزيادة حتى عام 2030 م - إذا استمر النمو بنفس الاتجاه فإن مساهمة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لإجمالي الموهوبين في العالم سيستمر بالانخفاض حتى عام 2030م - من المتوقع أن تقوم الهند والصين بتزويد دول مجموعة العشرين بأكثر من 60% من القوى العاملة المؤهلة في مجال العلوم والتكنولوجيا و الهندسة والرياضيات وذلك بحلول عام 2030م​

مرحلة الطفولة المبكرة

يركز هذا البيان الصادر من قسم الطفولة المبكرة بالجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين NAGC على تهيئة بيئات مُثلى للاعتراف بمواطن القوة والمواهب لدى الأطفال الموهوبين الصغار في سن (من 3 إلى 8 سنوات) وتطويرها وتعزيزها.​