تسجيل الدخول
التاريخ :

2017-10-22

انطلاق ملتقى الإبداع العلمي الأول بالرياض بالشراكة بين "موهبة" و"سابك"

يستهدف أكثر من ٤٠٠ من مدربي ومدربات (إبداع) 2018

img
22oct171.jpg 
 
الرياض -
انطلق في يوم الأمس ملتقى الإبداع العلمي الأول، بالشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والذي يستمر حتى يوم 3 صفر 1439هـ، الموافق 23 أكتوبر 2017م، في المقر الرئيس لشركة سابك، ويهدف إلى إنشاء تجمع تدريبي عالي الجودة، من خلال تقديم ورش عمل ومحاضرات تخصصية وحلقات نقاش، تستهدف أكثر من ٤٠٠ من المدربين والمدربات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) 2018م. 

ويعمل ملتقى الإبداع العلمي الأول، على نقل المعرفة المتميزة والتجارب الرائدة والأخذ عن العلماء المتميزين، وإيصال العلوم بوسائل مركزة وإبداعية لرفع مستوى الجودة في المشروعات العلمية، وإنشاء تجمع علمي تفاعلي لتبادل الخبرات. 

وبدأ الملتقى بكلمة الدكتور عبدالرحمن القويزاني، المشرف العام على إدارة المسابقات بموهبة، أوضح فيها أن الملتقى يضم نخبة من الخبراء والأكاديميين، بالإضافة إلى اللجنة العلمية ولجنة التحكيم في "إبداع"، وطلبة "إبداع" في السنوات الماضية، والجهات العلمية ذات العلاقة. وأشار القويزاني إلى أن الملتقى يستهدف مديري إدارات الموهوبين والموهوبات، ومنسقي ومنسقات (إبداع 2018)، ومدربين ومدربات في إدارات التعليم، وأن الملتقى سيتناول عدداً من الموضوعات العلمية، على مدار ثلاثة أيام. 

وكان اليوم الأول من أيام ملتقى الإبداع، قد شهد إطلاق برنامجه، وابتدأ بمحاضرة عن "دور الشركات المحلية الرائدة في التطور البشري لدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠" للمهندس فؤاد موسى (مدير عام وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، سابك). إثر ذلك قامت ندى الطلحي (أخصائي تدريب، موهبة) بالتعريف بملتقى إبداع العلمي، تلا ذلك جلسة نقاش (الإبداع العلمي)، تحدث فيها كل من: الدكتورة هيا العواد (وكيل وزارة التعليم، عضو مجلس إدارة موهبة)، عن عدد من المحاور ومنها: استراتيجيات الوزارة لدعم مسيرة الموهوبين في المملكة، وواقع الشراكات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الحلول التي قدمتها الوزارة للتمكين والدعم تحقيقا لرؤية ٢٠٣٠. 

فيما قدم الدكتور أنس الفارس (نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث)، نقاشاً عن العوائق التي تقف بين رؤية المدينة ونجاح خططها لتحقيق رؤية ٢٠٣٠، والفرص والحلول التي قدمتها المدينة ومراكز الابتكار، مستشهدا بـ "طيارة صقر ١" والأقمار الصناعية. أما المهندس سامي الحصين (نائب محافظ "منشآت" لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، فتناول استراتيجيات الهيئة وما يتعلق بدعم المبدعين والشركات الناشئة ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، والخدمات المقدمة من الهيئة لدعم المبدعين كالحاضنات والاستشارات، وكيف يرى الحصين الشباب السعودي في ٢٠٣٠ ودور المنشآت المستقبلي. وأدار حلقة النقاش عبدالكريم الحربي رئيس الجلسة، وأحد طلبة موهبة، وطالب الطب البشري في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عضو اللجنة الشبابية الاستشارية لسمو أمير منطقة الرياض، والحاصل على عدد من الجوائز العالمية وممثل المملكة في عدد من المسابقات العلمية. 

تلا ذلك جلسة عن "صناعة الفكرة الإبداعية" للدكتور صلاح معمار (وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير، جامعة طيبة)، وتبعها جلسة عن "تصميم المشروع العلمي" للدكتور فاتن البريكان (وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجات، نائب المشرف العام على مركز الموهبة والإبداع، نائب مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، جامعة الملك عبدالعزيز)، ثم محاضرة للتعرف على أولمبياد "إبداع"، وتحدث فيها كل من: سارة العجلان (موهبة)، وجاسر الشهراني (موهبة). كما ألقت البريكان محاضرة كيفية "اختيار موضوع المشروع العلمي"، تلاها محاضرة عن "الإبداع في عرض وتقديم المشروع العلمي" للدكتورة فادية الخضراء (مدير إدارة التطوير بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الأميرة نورة). 

وانتهت فعاليات اليوم الأول بمحاضرة عن "مفاتيح النجاح في أولمبياد "إبداع" للدكتور وجيه مغربية (مدير إدارة تنمية القوى العاملة المحلية، سابك، عالم أبحاث بالهندسة الكيميائية، رئيس لجان التحكيم في أولمبياد إبداع​.