تسجيل الدخول
التاريخ :

2019-04-10

موهبة تعلن بدء تنفيذ خطتها الاستراتيجية الثالثة

تركز على التميز والتمكين في خدماتها

img
10Apr19-4.jpeg
بدأت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في مقرها بالرياض، تنفيذ خطتها الاستراتيجية الثالثه "موهبة 3"، بالتعاون مع شركة "إيه تي ‏كيرني" الاستشارية الرائدة في مجال الإدارة، والتي تنتشر في أكثر من 40 دولة. 

وتم الإعلان عن دخول خطة "موهبة 3" حيز التنفيذ بحضور معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لـ"موهبة" وممثلي الشركة الاستشارية وقيادات ومنسوبي المؤسسة، حيث جرى استعراض مراحل تنفيذ الخطة وأهمية المشاركة الفعالة في أعمالها. 

وقال معالي الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لـ«موهبة»: إن المؤسسة تهدف من وراء خطتها الخمسية الثالثة أن تكون رائدة عالمياً ومحلياً في تعزيز الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والعملية، لتوفير مواهب وطنية قيادية محلياً ودولياً في القطاعين العام والخاص بما يسهم في تحقيق رؤية  المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني فهي أساس بناء هذه الخطة.

وأوضح معالي الدكتور سعود المتحمي أن "موهبة" ركزت خلال الخطة الخمسية الأولى والثانية على التأسيس والانطلاق والتوسع النوعي، فيما تركز خطتها الثالثة على التميز والتمكين في الخدمات، وبما يسهم في تحقيق رؤية 2030 ويتلاءم مع برامجها المختلفة.

ونوّه المتحمي إلى أن الخطة الثالثة ستشهد التوسع في الشراكات الاستراتيجية للوصول إلى الشرائح المستهدفة كافة في أنحاء المملكة، مع التركيز على الاستثمار في مخرجاتها من الطلبة الموهوبين والمبدعين من خلال التوجيه الأكاديمي والمهني، وربطهم بسوق العمل وأرباب العمل، والاستثمار في قاعدة البيانات الوطنية الخاصة بالموهوبين لضمان اكتمال دائرة الرعاية، وضمان الاستفادة المثلي من المواهب التي تمت رعايتها على مدار سنوات عدة.

وأضاف معاليه أن «موهبة» ستعمل على تعزيز وجودها على الساحة الدولية كبيت خبرة عالمي في مجال رعاية الموهبة والإبداع من خلال تعزيز وجودها الدولي في المؤتمرات والفعاليات، ومن خلال تعزيز الشراكات الدولية مع أهم مؤسسات رعاية الموهوبين في العالم وهي حلم نسعى لتحقيقه ونستثمره في موظفي موهبة لتحقيقه.

وتسعى "موهبة" عبر خطتها الخمسية الثالثة 2019 إلى 2023، إلى التميز في مشروعاتها ومبادراتها، وتحقيق أعلى درجات الجودة فيما تقدمه للموهوبين والموهوبات، والتمكين للموهبة والموهوبين، بما يعزز من الاستفادة المثلى من القدرات البشرية الوطنية، بجانب تمكين المؤسسات التعليمية من المشاركة الفاعلة في رعاية الموهوبين والمبدعين، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.