تسجيل الدخول
التاريخ :

2020-07-05

موهبة تطلق برامجها الإثرائية 2020 على دفعتين بمشاركة 2800 طالب وطالبة بالدفعة الأولى

تقدم عن بعد وتتضمن 5 مسارات علمية و12 وحدة إثرائية علمية

img

انطلقت اليوم الأحد الدفعة الأولى من برامج "موهبة" الإثرائية لصيف 2020، والذي يمتد لمدة ثلاثة أسابيع، في حين تم فتح التسجيل للدفعة الثانية من البرنامج ​​ومتاح التسجيل فيه حتى 18 يوليو الجاري، على أن تنطلق الدفعة الثانية خلال الفترة من 9 إلى 27 أغسطس.​
 


وتنفذ الدفعة الأولى من البرامج الإثرائية الصيفية لهذا العام 2020 عن بعد، بمشاركة 2800  طالب وطالبة، موزعين على المراحل الدراسية المختلفة؛ الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية.
 


وأكدت "موهبة" حرصها على تنفيذ برامجها الإثرائية هذا العام 2020 عن بعد في جميع مناطق ومدن المملكة التي تتوافر فيها خدمات الإنترنت، حرصا منها على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة جائحة كورونا، وحفاظا على صحة الطلاب والطالبات، واستمرار برامجها للرفع من مستوى معارفهم ومهاراتهم.
 

 

وتتضمن برامج "موهبة" الإثرائية الصيفية 2020 اثنتي عشرة وحدة إثرائية، تنتظم في خمسة مسارات علمية، وتشمل الوحدات الإثرائية: الاختراعات، كن عالما في البيئة والهندسة، رحلة في عالم الأعداد للمرحلة الابتدائية، طبيب المستقبل، مهندس المستقبل، برمجة الحاسب، الماء في الحياة والطاقة للمرحلة المتوسطة، التشفير، العلوم الطبية الحيوية، تطبيقات كيميائية، مبادئ التصميم الهندسي، والهندسة الكهربائية للمرحلة الثانوية.
 

فيما تشمل المسارات خمسة مجالات علمية، وهي: الفيزياء والهندسة، الكيمياء، الرياضيات وتقنية المعلومات، الأحياء والعلوم الطبية، والبيئة. 

 

وكانت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"  قد قررت زيادة عدد مقاعد البرامج الإثرائية الصيفية 2020،  ليرتفع الإجمالي إلى 2800 مقعد بسبب الإقبال الكبير من الطلاب والطالبات، بعد حجز جميع المقاعد المطروحة التي أعلنت عنها "موهبة" والبالغة 2000 مقعد عند فتح باب التسجيل، في أقل من 5 ساعات فقط من بدء التسجيل، كما تجاوبت "موهبة" مع الإقبال العالي على برامجها، وتم إعلان التسجيل للدفعة الثانية من البرامج الإثرائية بنفس المسارات،  والذي أتيح من (29 يونيو).

 
وتتيح البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات، تحقيق أمثل استثمار لوقت الطلبة خلال الإجازة الصيفية، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في برامج تعليمية واعدة تسهم في إرشادهم للتخصصات المناسبة لهم، وتعزز رصيد المملكة من رأس المال البشري، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومنحهم فرصة تمثيل المملكة في المعارض والمسابقات المحلية والدولية.