تسجيل الدخول
التاريخ :

2018-04-12

المملكة تنافس على جوائز الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للبنات في فلورانس الإيطالية

بفريق يضم 4 طالبات

img
5may--.jpg 
 الرياض ـ 

تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للبنات الذي يقام في مدينة فلورانس الإيطالية خلال الفترة من 23 إلى 29 رجب 1439هــ، الموافق من 9 إلى 15 أبريل 2018 بمشاركة 40 دولة.

وتنافس المملكة على جوائز وميداليات الأولمبياد الأوروبي للبنات بفريق مكون من الطالبات، غدير داغستاني من تعليم منطقة مكة المكرمة "مدارس دار الرواد النموذجية بجدة"، و ريناد يحيى أبو الجمال من تعليم منطقة مكة المكرمة  "مدارس دار الفكر بجدة"، وسناء خالد الحيدري من تعليم منطقة ينبع "المدرسة الثانوية الثانية بـ ينبع الصناعية"، وجود توفيق صالح من تعليم منطقة ينبع "السنة التحضيرية بكلية ينبع الصناعية".

وذكر معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لـ"موهبة" أن المؤسسة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق إنجاز جديد للمملكة العربية السعودية في هذا الكرنفال العلمي الكبير ،؛" بإذن الله ثم برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومع تضافر الجهود مع شركائنا في وزارة التعليم ستحقق طالباتنا إنجازاً جديداً  يضاف إلى سجل إنجازات الوطن، ليواصل أبناء وبنات الوطن اعتلاء منصات التتويج في المنافسات العلمية الدولية".

وبيّن المتحمي أن الفريق المشارك في الأولمبياد من طالبات الوطن خضع للكثير من البرامج التدريبية المكثفة بهدف تطوير مهاراتهن العلمية، لافتاً إلى أن ترشيح الطالبات للمشاركة في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للبنات جاء بناءً على النتائج المحققة في الملتقيات التدريبية التي أقامتها "موهبة" في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".
 
وأضاف المتحمي أن هذه المشاركة تعد من المشاركات التجريبية للمملكة على طريق الاستعداد للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات 2018م.

يذكر أن المملكة شاركت في مسابقة الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للبنات منذ استحداثها،  ونافست على جوائز أولى دوراتها  في  2012 في بريطانيا، و 2014 في تركيا و2015 في بيلاروسيا و2016 في رومانيا و 2017 في سويسرا، وحققت خلال هذه المنافسات ميداليتين ذهبيتين، وفضية، و 5 ميداليات برونزية، و4 شهادات تقدير. وبذلك تكون المؤسسة ماضية في تحقيق رسالتها التي أرادها لها مؤسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ