تسجيل الدخول
التاريخ :

2018-10-31

الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"

img
أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) مذكرة تفاهم تستهدف دعم أطر التكامل بين الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال رعاية الموهبة والإبداع والتميز.

جرى ذلك ظهر اليوم الثلاثاء في مقر الهيئة الملكية الرئيس بمدينة الرياض، وقد وقع المذكرة كل من معالي المهندس/ عبدالله بن إبراهيم السعدان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومعالي الدكتور/ سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.

وقال معالي المهندس السعدان أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع حريصة على تفعيل التكامل مع كافة شركائها من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ولاشك أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من أهم شركائنا في الهيئة، وقال معاليه: "سنسعى إلى تفعيل التكامل والتعاون وتوظيف الخبرات المتراكمة لدى الكادر التعليمي بمدارس الهيئة الملكية لتفعيل مخرجات هذه المذكرة وذلك بما يعزز قدرات هذا الكادر ويساهم في تطوير مهارات الطلاب بمدارس الهيئة الملكية".
ولفت السعدان إلى أن الهيئة الملكية تعنى بتنمية المواهب وصقلها بما يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية، مؤكدا معاليه أن مدينتي الجبيل وينبع دأبت على استضافة العديد من الفعاليات العلمية والمنافسات التي تستهدف تنمية الموهبة والإبداع.

من جهته أكد معالي الدكتور سعود المتحمي أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من سعى "موهبة" لدعم الرؤية بعيدة المدى للموهبة والإبداع في المملكة، باعتبارها مشاركاً رئيساً في المنظومة المؤسساتية الداعمة لتعليم الموهوبين، من خلال تركيزها على اكتشافهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم الوجدانية والمعرفية، عبر بيئة تعليمية إبداعية شاملة ومجموعة محفزة من البرامج، تنمي مهاراتهم وترتقي بإبداعاتهم، وتساعد معلمي الموهوبين على امتلاك المعارف، والمهارات، والخبرات الخاصة بتربية الموهوبين. 

وأشاد معاليه بالشراكة مع الهيئة الملكية قائلا إنها ستستهم في تعزيز تنافسية المملكة على خارطة العالم المعرفية، كأحد أهم مراكز الموهبة والإبداع على مستوى العالم، منوها بتميز مخرجات مدارس الهيئة الملكية من الموهوبين والموهوبات، الذين أسهموا في تحقيق الوطن مراكز متقدمة في المسابقات الدولية، وسعيها الدائم لإيجاد بيئة تربوية محفزة على التعليم والتعلم، وبناء القدرات الإبداعية لأجيال المستقبل.