تسجيل الدخول
التاريخ :

2019-10-08

ورشة عمل لمناقشة تطوير برامج موهبة الإثرائية

img

 

 

 

أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ورشة عمل حول برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2019، بمشاركة 46 من رؤساء ورئيسات البرامج من مختلف مناطق المملكة.

تناولت ورشة العمل سبل تطوير برامج موهبة الإثرائية، وناقشت ثلاثة محاور، يتعلق الأول بالتخطيط للبرامج وتحديد أعداد الطلاب في كل برنامج، وفق إمكانات الجهات المستضيفة من جامعات ومدارس ومؤسسات.8oct2019d.jpg

وناقش المحور الثاني الجانب العلمي للبرامج الإثرائية وما يميز برامج موهبة عن غيرها من البرامج، بينما تناول المحور الثالث من ورشة العمل الحقائب المهارية وخطة المهارات لبرامج موهبة الإثرائية 2019، وتنمية المهارات الشخصية والحياتية والاجتماعية للطلبة، وفقا لمهارات القرن 21.

وكرم معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة "موهبة" رؤساء ورئيسات برامج موهبة الإثرائية، والجهات الداعمة من شركاء نجاح المؤسسة، تقديراً لجهودهم في الإعداد للبرامج وإنجاحها واستضافة الطلاب والطالبات.

وحصلت مدارس نور الإسلام في الدمام، ومدارس الأندلس في جدة (بنات) على جائزة أفضل برنامج إثرائي صيفي، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على جائزة أفضل برنامج إثرائي صيفي.

وحاز كل من الدكتور إقبال بن محمد إسماعيل، والدكتورة فاتن البريكان من جامعة الملك عبدالعزيز، وسهير بنت معتوق أحمد حلا من مدارس منارات المدينة، على جائزة أفضل رئيس برنامج إثرائي صيفي.

وقال الدكتور المتحمي إن هذا التكريم لمسة وفاء من "موهبة" لشركاء نجاحها، مؤكداً سعي المؤسسة لبناء منظومة وطنية من الموهوبين والمبدعين لتنسجم وتتناغم مع رؤية المملكة 2030، ولفت إلى أن برامج موهبة الإثرائية شهدت تطورا نوعيا وكميا مع بدء المؤسسة تنفيذ خطتها الخمسية الثالثة "موهبة 3"، وعنوانها التمكين والتميز، لبناء أجيال المستقبل، ومراعاة احتياجات الموهوب والمجتمع ومتطلبات التنمية الوطنية، والمهارات المستقبلية.8oct2019c.jpeg

يذكر أن برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والبحثية أقيمت في 40 مدرسة و 4 جامعات في 15 مدينة، واستفاد منها أكثر من

(7500) سبعة آلاف وخمسمائة طالب وطالبة، من بينهم عدد من طلاب الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين بجانب أشقائهم السعوديين.

وتضمنت البرامج الأكاديمية 5 مسارات علمية شملت الكيمياء، والطاقة والبيئة، والرياضيات وتقنية المعلومات، والفيزياء والكيمياء، والأحياء والعلوم الطبية، واحتوت على 60 % محتوى علمي، و30 % مهارات حياتية، و10 أنشطة اجتماعية ورياضية، فيما استهدفت البرامج البحثية تخصصات علمية وتقنية تركز على تنمية وتطوير مهارات البحث العلمي من خلال الممارسة الفعلية، لصناعة قادة في المستقبل.