تسجيل الدخول
التاريخ :

2023-05-14

موهبة تقيم ندوة بعنوان النساء والملكية الفكرية تسريع الابتكار والإبداع

img


أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ندوة بعنوان "النساء والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع"، قدمها المدير التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في الهيئة السعودية للملكية الفكرية تركي بن سلمه.254336.jpg
وأكد بن سلمه أن الاستراتيجية الوطنية للملكية للملكية الفكرية والتي تم إطلاقها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في ديسمبر 2022، تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع وحماية حقوق الملكية الفكرية وتشجيع نمو الاقتصاد القائم على المعرفة.
بدوره، أوضح نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين، نائب الأمين العام للتواصل المؤسسي وتطوير الأعمال المكلف الدكتور باسل السدحان أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية انطلقت كأحد ممكنات تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء منظومة متكاملة تدعم الاقتصاد القائم على الابتكار والإبداع، موضحاً أن الاستراتيجية ركزت على عدة أمور، أبرزها؛ توليد الملكية الفكرية، وحمايتها وإدارتها والاستثمار التجاري لها.
وبين أن مؤسسة "موهبة" تسعى جاهدة بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية لتقديم الورش والمحاضرات التي تُسهم في رفع الوعي للطلبة الموهوبين وتشجيعهم على حماية أفكارهم، واحترام وإبراز الحقوق الفكرية للآخرين، لضمان الحماية القانونية للابتكارات والاختراعات والمؤلفات الأدبية، بالإضافة إلى ضمان العائد المادي منها.
وأكد نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تحدد كل عام موضوعاً لتسليط الضوء عليه، وكان تركيزها هذا العام على "النساء والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع"، وهدفها تسليط الضوء على المخترعاتِ والمبدعاتِ ورائدات الأعمال في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن النساء في جميع أنحاء العالم أسهموا في تقدم العلوم وريادة الأعمال، وأن المرأة حازت جل اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال رؤيته الحكيمة –رؤية المملكة 2030–، متطرقاً إلى أن الرؤية جعلت المرأة ركناً رئيساً فيها، وحرصت على تعزيز مكانتها، ورسمت لها رؤية مستقبلية طموحة بأن تصبح المرأة عنصرا رئيسا، وشريكا ثابتا في صناعة منجزات الوطن ومستقبله، كما منحت المرأة الحق في تولي المناصب القيادية؛ لترتفع نسبة النساء في سوق العمل.
كما ناقشت الندوة المحاور الخاصة باليوم العالمي للملكية الفكرية مع نخبة متميزة من مدربات الابتكار والمخترعات، بمشاركة الدكتورة بدرية الشهري من جامعة الملك خالد، ومديرة موهوبات ينبع غادة الحويطي، والمخترعتين شكرية كنكار وشروق فلاته.
وتناول النقاش، التحديات التي تواجه المرأة المبتكرة في الوصول إلى المعارف والمهارات والموارد التي يحتجنها لإكمال ابتكارهن، وكيفية دعم المرأة المبتكرة، والسُبل التي يمكن تقديمها لها لحماية ابتكارها.
وتطرقت المشاركات إلى التحديات التي تواجه المبتكرات، مثل؛ الحاجة الماسة للاستشارات القانونية للحصول على الحقوق الفكرية، وتسريع إصدار النماذج والوثائق، وغياب الاستثمار في الاختراعات والنماذج الصناعية لمن حصلن على شهادة براءة الاختراع.
وخلصت الندوة إلى مجموعة من المقترحات، منها؛ إطلاق برامج ومبادرات لدعم وإرشاد المبتكرات بآلية الحصول على الملكية الفكرية وضوابطها في جميع مراحل العمل، لدعم النساء في مسيرتهن للحصول على للملكية الفكرية، بجانب تبادل الخبرات وتقديم الدعم والاستشارات، ووجود وقف خيري يدعم المبتكرين والمبتكرات، وتكريمهم سنوياً وإبراز جهودهم.